نص كلمة (سرايا القدس)في مسيرة (بشائر النصر)

وم خالص تحياتي
الجنتل

كلمة شلح في مسيرة بشائر الأنتصار
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح إنه لأول
مرة تجبر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي على القبول
بهذا النوع من التهدئة.
وأشار شلح في كلمة هاتفية مسجلة له أمام مسيرة انتهت بمهرجان خطابي حاشد
نظمته الجهاد في غزة مساء الثلاثاء بعنوان “بشائر الانتصار” إلى تهديد
سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بتوسيع نطاق الصواريخ لتصل إلى عمق
الكيان الإسرائيلي وذلك بعد تهديد الاحتلال بتوسيع نطاق الحرب على غزة.

وعلق شلح على ذلك بالقول: “هم ( الإسرائيليون) يعرفون إلى أين يمكن أن تصل (الصواريخ)”.

وشدد على أنه لن نقبل بأي حال من الأحوال بتهدئة لا تتضمن وقف
الاغتيالات، مشيرًا إلى أن المقاومة بغزة صنعت معادلة جديدة لتوازن الرعب
والردع مع الاحتلال.

وقال: “رغم الحصار والدمار ومحاولات الاستفراد فإن المقاومة قادرة على
الدفاع عن نفسها وبث الذعر وتعطيل عجلة الحياة لأيام في جزء كبير من هذا
الكيان”.

وأضاف “لقد انتهت هذه المعركة التي دامت لأيام، لكن لم تنتهي الحرب
بيننا وبين المشروع الصهيوني، ولم ينتهي الصراع، ولن ينتهي إلا بتحرير
أرضنا فلسطين كل فلسطين، وتفكيك هذا الكيان المجرم”.

ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المقاومة لعدم الثقة وعدم الاطمئنان للاحتلال الإسرائيلي.

وتابع “تمسكوا بما حققتهم من إنجاز وراكموا عليه وواصلوا البناء
والتجهيز والإعداد لجولات قادمة فالطريق طويل والصراع مرير لكن النصر وعد
إلهي محتوم”.

من جانبه، أكد متحدث باسم السرايا في كلمة له خلال المهرجان على جاهزية مقاومي السرايا للرد على أي خرق لاتفاق التهدئة.

وقالت سرايا القدس في كلمة لها خلال المهرجان: “الزمن الذي كنا نقتل فيه
ولا نثأر ولى بلا رجعة، وأثبتنا أن الإرادة والإيمان ستنتصران على جبروت
وإرهاب الاحتلال المدجج بأعتى آلات الحرب”.

وأكدّت السرايا على جهوزية مقاتليها للرد على أي محاولة لخرق الاتفاق
الذي تم مع الاحتلال برعاية مصرية، مبينةً أنها تنظر إلى الاتفاق كإنجاز
وانتصار تم تحقيقه بفعل المقاومة ودم الشهداء”.

بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد محمد الهندي أنّ المقاومة
وحدها هي التي تحقق إنجازات للشعب الفلسطيني، وتحميه من بطش وعدوان
الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدّ الهندي أنّ المقاومة والشعب الفلسطيني يستطيع في كل مواجهة أن
يدفع الاحتلال خطوة إلى الخلف، “وبإصرارنا وتمسكنا وثبات شعبنا والتفافه
خلف المقاومة أرغمنا الاحتلال للخضوع إلى شروط ومعادلات جديدة”.

ولفت إلى أنّ الفلسطينيين لا زالوا يحققون الإنجازات كما حققوها في حرب
الفرقان أواخر 2008، مبينًا أنّ الاحتلال في كل مرة يتحكم بعوامل الصراع،
“ولكن الخيار اليوم بيد المقاومة”.